ماذا بعد الموت
اللي يموت النهارده بيحصل اللي ماتوا من آلاف السنين ، إذن ماذا ستفعل في قبرك لو بقيت فيه ١٠٠ الف سنة مثلًا ؟
سأعطيكم طريقه نفعت معي كثيرا وأصبحت أركز عليها في عبادتي أكثر
القبر مخيف، طبعًا لغير الصالحين فكرت في ذلك وماذا سأفعل لما أسكن بالقبر لحالي 100 ألف سنة
هل عمرك تخيلت ؟
في الغالب . لا
- يقول الدكتور مصطفي محمود:-
لذلك بدأت أعمل كالتالي:-
أنا سأموت و عندي قبر فارغ أسود مظلم تماما ،إذن هذا القبر بحاجة للأثاث فصرت أتخيل كل إستغفار أستغفره و كأني أرسله إلى قبري ينتظرني هناك لكي يؤنسني بوحدتي،والله لا أمزح بدأت بعملية أثاث كامل.
- زاوية القبر هذه أملأها بالآلاف من التسبيحات
- هنا في الجزء اللي عندي رأسي عندما يضعوني يحتاج 300 ختمه قرآن على الأقل.
- كل ركعة أركعها أتخيل أني أضعها رصيد بالقبر.
- الكل سيتركني و يرجعوا على البيت . ويعودون إلي حياتهم الطبيعية بالتدريج وتلك سنة الحياة.
- سأظل لوحدي يمكن ١٠٠ ألف سنةً وممكن تصل مليون سنة الله أعلم بعدتها.
إذن أنا بحاجة لأنوار وأشجار ونخيل وفاكهة بحاجة أن يكون قبري روضة من رياض الجنة.
ماذا أفعل؟
- أتخيل أن الحوقلة والذكر و القرآن والتشهد والصدقة كلهم حولي في قبري نضحك ونتكلم.
- تذكرت أيضًا شئ عظيم وسهل علي فعله وهو.: أن المُنفقين كـالشهداء " لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ".
فقمت و بحثت فى القرأن عن هذا الكلام وجدت فعلًا ان لا خوف عليهم ولاهم يحزنون جاءت فعلًا في حق الشهداء والمُنفقين
- فقمت و بحثت فى القرأن عن هذا الكلام وجدت فعلًا ان لا خوف عليهم ولاهم يحزنون جاءت فعلًا في حق الشهداء والمُنفقين
جاءت مرتين في حق المُنفقين في سورة البقرة. منهم الآية 274 .
- " الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُم بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرًّا وَعَلَانِيَةً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ "
- "ٱلَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمۡوَٰلَهُمۡ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ ثُمَّ لَا يُتۡبِعُونَ مَآ أَنفَقُواْ مَنّٗا وَلَآ أَذٗى لَّهُمۡ أَجۡرُهُمۡ عِندَ رَبِّهِمۡ وَلَا خَوۡفٌ عَلَيۡهِمۡ وَلَا هُمۡ يَحۡزَنُونَ ".
- "لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ"
- ولو خايف الأزمة تطول.
- خايف الاموال ماتكفي . خايف من المرض.
- خايف تفقد اخوانك واصحابك وجيرانك.
- خايف من أى شيي بصير معك فى حياتك.
- أنفق ، ثم أنفق ثم أنفق فيكون لا خوف عليك ولا حزن يا الله علي الجمال.
ثم تأتي "الصلاة على الرسول صلى الله عليه وسلم" تشاركني الجلسة مع أعمالي الصالحة.
حياة ما بعدها حياة.
أليس ما أفعله من تسبيح وذكر أفضل من أن أنزل هناك مع هذا أو ذاك فأحصد غيبة ونميمة وأجد كل أعمالي كانت لمطالب الدنيا وأكل لحسناتي ولا شيء لوجه الله ولا ينتظرني إلا الهم و العذاب والحساب الشديد ، لذا كان لزامًا على أن أختار الصحبة الصالحة.
نصيحتي لي ولكم اليوم قبل الغد.
- اجعل قبرك بنك ضع فيه رصيد.
- اعتني بعبادتك جيدا يزيد الرصيد.
- والله وأنت حتى في قبرك ستشكرني من هناك إعتني بهناك أكثر من الدنيا.
- الآن أنت بين أهلك لابس آكل شارب نائم متهني ، وعندك كل مطالبك ومع هذا نكره حتى حالنا. فما بالك تحت التراب ؟
- لذلك إعتني بكل تسبيحه جيدا وقل لها اسبقيني إلي هناك في القبر سوف نلتقي وتكوني خيرَ أنيس و خيرُ جليس.
اللهم ارزقنا حسن الخاتمه قرأت هذا الكلام الجميل وراق لي فأهديته لكم
" اللهم أجرنا من خزي الدنيا وعذاب الاخرة واجعلنا من الذين لا خوف
عليهم ولا هم يحزنون".
أحبكم في الله
تعليقات
إرسال تعليق